الاثنين، 15 أبريل 2013

طرق تعليم المكفوفين وضعاف البصر

طرق تعليم المكفوفين وضعاف البصر 

هناك العديد من الأدوات والمعدات الخاصة يستطيع الأطفال المعاقين بصريا استخدامها للقراءة والكتابة والتنقل والتواصل ، ومن أهم هذه الأدوات ما بلي :
نظام برايل : وهو نظام للقراءة اللمس يستخدم خلية من ست نقاط ، ويمكن الكتابة باستخدام آلة برايل أو باستخدام مثقب يدوي .
آلة كاتبة برايل
طريقة القراءة باللمس

الآلة الكاتبة :

 يمكن استخدام الآلة الكاتبة العادية من قبل الأطفال الذين يعاون من ضعف بصري ولا يستطيعون الكتابة يدويا بشكل مقروء وواضح ، ويمكن تدريب الطلبة المكفوفين على استخدامها للكتابة.

الكتب الناطقة :
 عبارة عن أجهزة خاصة لإعداد نسخ مسجلة من الكتب أو المجلات المختلفة التي يحتاج الطلاب المكفوفين إلى قراءتها .
مسجلات الأشرطة : وتستخدم لتدوين الملاحظات في غرفة الصف أو الإجابة الشفوية عن أسئلة الإمتحان أو الاستماع للكتب الناطقة المسجلة .
أوبتاكون :
وهو عبارة عن أداة تكنولوجية معقدة للقراءة تحول المادة المكتوبة إلى ذبذبات لمسية يستطيع الطفل المكفوف لمسها بإصبعه .
أدوات التكبير :
وهي تشمل تكبير الكلام المكتوب أو استخدام أدوات بصرية للتكبير تحمل باليد .

 
 جهاز كروزبل للقراءة :
 وهو جهاز يحول المادة المكتوبة الى مادة مسموعة وهو يستخدم عادة للقراءة .

الاستنتاج
ومن المعروف إن الأشخاص المعوقين يميلون للتفاعل مع أشخاص يعانون منه ، وهم يفعلون ذلك أكثر من أية فئة أخرى من فئات الإعاقة المختلفة ربما بسبب حاجتهم إلى التفاعل اجتماعيا والشعور بالقبول من الأشخاص الآخرين ، فإذا لم يتمكنوا من التواصل مع الأشخاص العاديين ، وهذا ما يحدث في الكثير من الأوقات ، فهم يتواصلون مع الآخرين المعوقين سمعيا .

أما المعاق بصريا فيحاول الخروج من عالمه الضيق والاندماج في عالم المبصرين محاولا تجاوز عالمه المحدود كي يتحرر ويستقل يواجه بأن يصطدم بآثار عجزه التي تدفعه مرة أخرى إلى عالمه المحدود ، وحينها يتعرض لاضطرابات نفسية حادة نتيجة لشعوره بعجزه عن الحركة بحرية وعلى السيطرة على بيئته ، كما يسيطر عليه صراع الإحجام أو الإقدام ، وقد يلجأ إلى أنواع من الحيل اللاشعورية التي تساعده في الهروب من هذه الحالة النفسية القلقة ، فإما أن يسلك سلوكاً تعويضياً متحدياً عجزه محاولاً الاندماج في عالم المبصرين فيواجه الاتجاهات العدائية ويصبح في هذه الحالة بحاجة ماسة إلى أن يتقبل ، أو يلجأ إلى الإعتزال منسحباً إلى عالمه المحدود الذي تفرضه عليه آثار عجزه وآثار الاتجاهات الاجتماعية ويصبح في هذه الحالة في حاجة ملحة إلى الرعاية والأمن .
 
أين يتعلم الأطفال المكفوفون ؟

كان المتبع خلال السنوات الماضية أن يلتحق المكفوفون بمدارس داخلية خاصة بهم ، وكانت تتوفر هذه المدارس في كل المدن تقريبا ، وفي حالة عدم وجود مدرسة داخلية في المدينة التي يوجد بها الطفل الكفيف كان عليه أن يذهب إلى مدينة أخرى بها هذه المدرس الداخلية الخاصة القريبة من منازلهم أما الآن فقد أصبح بمقدور الأطفال المكفوفين أن يتعلموا في المدارس العامة إلى جوار أقرانهم من المبصرين في نفس الصف الدراسي ، ويدرسون نفس المنهج الذي يدرسه زملائهم في نفس الصف الدراسي ،ويستعملون الأدوات الخاصة بهم ، كآلة برايل أو الحاسوب الخاص بالمكفوفين الذي يمكنه من كتابة وقراءة ما يريد عن طريق برنامج قارئ الشاشة الذي يقوم بتحويل المطبوعات العادية إلى طريقة برايل والعكس ، على أن المدرس الذي يقوم بالتدريس في مثل هذه الفصول المختلطة يكون ملما بطريقة برايل وطرق التدريس الخاصة بالمكفوفين وكيفية استعمال الوسائل التعليمية الخاصة بهم .

هناك 5 تعليقات:

  1. موضوعك رائع يا استاذنا
    وعندي طلب محاضرة او ورشة العمل في جامعة عن طرق تعليم المكفوفين وضعاف البصر اذا ممكن

    ردحذف
  2. الصحة تاج على الرأس لايراها الا المرضى الحمد لله نعم الصحة
    موضوع حلو ابو قاسم

    ردحذف
  3. في أي وقت تبيني أنا حاضر أستاد عمار

    ردحذف
  4. لدي قريب في العائلة من فئة الكفوفين قارب عمره على السنة الثالثة عشر ولم يدخل للآن أي مدرسة لا يخرج لأي مكان خارج إطار المنزل أفراد أسرته تجهل التعامل معه تماماً حتى حين سمحت الفرصة بعلاجه لم يكلفوا أنفسهم عناء المشقة من أجله ، المكفوفين بحاجة لرعاية خاصة و كلما كان دور الأسرة أكثر توعية بحالتهم ارتفع الحرج من المكفوف و زاد تقبله ع المجتمع ، تهميش المجتمع لهذه الفئة و تقبلها يبدأ فعلياً و جذرياً من الأسرة .. دور الأسرة و فعاليته في هذا الموضوع هو عين المكفوف على الحياة أم أن يبرز للمجتمع و إما أن يكون مغمور ، تقبل أطياب التحايا أستاذ أحمد ..

    ردحذف
    الردود
    1. هذه الأسرة تحتاج الى تقيف من ناحيه التعامل مع هذا الولد
      لأنه يحتاج الى رعايه خاصه وتعامل خاص
      ومن حق هذا الولد الدراسه والاختلاط بالمجتمع بالشكل الطبيعي

      حذف